الحلقة الأخيرة : السعادة تنهي سنوات الضياع
يستجيب "عمر" لطلب "يحيى" ويذهب إلى "فريدة" ويلحق بها قبل أن تغادر البلاد، وتوافق "فريدة" على العودة إلى "عمر" ويتفقا سويا على الزواج، وفيما يستعدا لإجراءات الزواج يخططان سويا لكي ترتدي "لميس" فستان الزفاف ويعاد زفافها مرة أخرى على "يحيى". ويحضر جميع أفراد العائلة والأصدقاء عقد قران "عمر" و"فريدة"، وترتدي "لميس" فستان الزفاف، ويرتدي "يحيى" زي العريس، وفي منظر رومانسي مليء بالسعادة يتراقص العروسان على أنغام الموسيقى الهادئة، ويتراقص الجميع مع أنغام السعادة. من جهة أخرى، تلتقي "سحر" وهي في رحلة سفرها إلى خارج البلاد بأحد الشباب في التاكسي، ويبدو أنها ستبدأ معه علاقة جديدة ستنتهي بالسعادة هذه المرة. وبعد مرور خمس سنوات من السعادة على أبطال المسلسل الذين ودعوا إلى الأبد سنوات الضياع يجتمع الجميع في حديقة غناء؛ حيث تجلس "مدام هالة" مع والدة "رفيف" وهي تحكي عن سعادتها بسعادة أبنائها "عمر" و"لميس"، بينما يجلس "عمر" ومعه طفلة من زوجته "فريدة" وبجوارهما "رفيف" تلعب وتلهو. ويجلس "يحيى" مع "لميس" في جو رومانسي سعيد؛ حيث يخبرها بأنه سيظل يحبها إلى الأبد، وبجوارهما ابنهما وبنتهما الصغيرة، وتخبره "لميس" أنها حامل في طفل ثالث، فيخبر الجميع بالخبر الجميل الذي يسعد كل العائلة. وينظر يحيى إلى السماء نظرة إلى المستقبل الذي يراه سعيدا مع محبوبته "لميس" ويعلن نهائيا وداع السنوات التي ضاعت من عمره وهو بعيد عنها، فيما تعكس أشعة الشمس في عينيه بريق السعادة والأمل في المستقبل مودعا للأبد سنوات الضياع.